بدأت المأساة عندما بدأ حوار بين فتاة في مقتبل العشرين من عمرها وحبيبها داخل سيارته زهما على طريق العين السخنة، وبشكل مفاجيء فتحت الشابة باب السيارة لتقفز منها ولتفارق الحياة تحت عجلاتها، وانكشفت تفاصيل الواقعة على الفور بمحضر الشرطة بالقاهرة الجديدة.
انتحار طالبة
أوضح الشاب تفاصيل الواقعه خلال التحقيقات حيث أثبت أن الوفاة ناتجة عن انتحار الفتاة حيث قال:”إحنا أصدقاء من سنتين وزملاء في جامعة خاصة، وبنحب بعض كمان، بس هي اتفاجأت لما اكتشفت أني عرفت خيانتها لي مع صديقي في الجامعة وأنا شوفت فيديوهاتها الجنسية معاه على تليفونه، ولما واجهتها بالكلام ده دخلت في نوبة بكاء طويلة ثم فوجئت بها تقفز من السيارة وهي مسرعة”وتأكدت التحريات من أقوال الشاب بعدما ثبت أن الطالب استدعى سيارة الاسعاف ونقلها الى المستشفى ثم توجه لقسم الشرطة وحرر محضر بالواقعة.
وأوضح الشاب انه كان ينوي الزواج من حبيبته بعد انتهاء الدراسة حيث انهما في سنة رابعة وهم على علاقة حب سويا من سنة ثانية، ولكنه فوجيء بأن صديقه أخبره بأنها فتاة ” شمال” وتشاجرا وطلب من صديقه بعدم نعت حبيبته بهذه الصفه ولكن صديقه فتح هاتفه وأخبره بأنه على علاقة بها وعرض عليه صورها وفيديوهاتها الاباحية وأكد له أن هذه المقاطع صحيحة وغير مقلدة
وروى الشاب تفاصيل الواقعة في المحضر قائلا:”بعد انتهاء اليوم الدراسي ذهبت إلى سيارتي فوجدتها تتصل بي وأخبرني أنها ذاهبة معي فانتظرتها وأثناء سيرنا على طريق العين السخنة – القاهرة الجديدة، كنا نتحدث عن علاقتنا وعندما تحدثت عن موعد الخطوبة أخبرتها مش هيحصل عشان أنتي بتخونيني مع صاحبي، انهارت من البكاء وفتحت باب السيارة وقفزت منه فدهستها سيارة نقل فماتت في الحال”.
وأحالت الشرطة البلاغ للنيابة العامة، بعد تسليم السائق نفسه الذي قال انه كان يسير بشكل طبيعي، ثم فوجئ بالفتاة تلقي بنفسها تحت عجلات السيارة ولم يتمكن من انقاذها وماتت في الحال، وقررت النيابة الاستعانة بالطب الشرعي وتشريح الجثمان لبيان أسباب الوفاة.