ظهرت الوسيلة الإعلامية اللبنانية غدي فرنسيس، في مقطع فيديو عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر وهي منهارة بالبكاء مستنجدة بالجيش لأن أحدهم اضطهدها وعرّضها للابتزاز العاطفي.
الإعلامية غدي فرنسيس
قالت غدي فرنسيس هذا الشخص يطاردها في كل مكان حيث يتنكر في هيئة رجل توصيل طلبات أحيانًا وفي أحيان أخرى يقرع جرس الباب ويطالبها بفتحه، لكنها ترفض ذلك وذكرت أنها أعطته كتابًا وطلبت منه الابتعاد عنها لأنها كانت مشغولة للغاية، ولكن دون جدوى.
وأضافت غدي باكية أنها أبلغت الجيش باسم هذا الشخص الذي يبدو أنه يعاني من بعض الاضطرابات النفسية، مشيرة إلى أنها عندما طلبت منه الابتعاد عنها هددها باقتحام مكتبها وسحلها من شعرها.
وكتبت فرنسيس معقبة على الفيديو: “ما بتمنى حدا يعيش هيدا الشي. وبتمنى يكون عنا بهالبلد سلطة واعية تقدر تحط حدود للهَوَس اللي مسبب هيدا الشي، أمام التهديد والمشكل النفسي اللي بيعاني منه، صرت أنا عم عاني من قلق دائم مزعج منتهك حياتي وخصوصيتي، ما بعرف مين فيه يعمل شو، بس هيدي قصتي، بعتذر عالبكي! مستفزني تهديدي”.
ما بتمنى حدا يعيش هيدا الشي.
وبتمنى يكون عنا بهالبلد سلطة واعية تقدر تحط حدود للهَوَس اللي مسبب هيدا الشي.
امام التهديد والمشكل النفسي اللي بيعاني منه، صرت انا عم عاني من قلق دائم مزعج منتهك حياتي وخصوصيتي.
ما بعرف مين فيه يعمل شو. بس هيدي قصتي. بعتذر عالبكي!مستفزني تهديدي pic.twitter.com/6F1aZKLTNJ— Ghadi Francis | غدي فرنسيس (@ghadifrancis) December 14, 2020