قررت فتاة عراقية الكشف عن ما تعرضت له من اعتداء جنسي على يد كاهن مسيحي في بلدتها عينكاوة حي انت تبلغ من العمر آنذاك احد عشر عاما
كاهن يهتك عرض فتاة
قالت الشابة التي تدعى جوان م خلال مقطع فيديو انتشر بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي قالت به:
“عندما كنت طفلة صغيرة أبلغ من العمر 11 عامًا. حيث كان التناول الأول، وهو من أهم المناسبات المفرحة في الطفولة، وإذ بهذا الكاهن يستدرجني إلى مكتبه الخاص. وتعرضت إلى لمسات غير مريحة مع تعليقات جنسية إباحية”.
وأضافت: “كنت حينها طفلة لم أدرك ما حدث، ولم تعلم عائلتي بالأمر، لم أنس أبدا ما حدث. وطالما رافقني هذا الشعور غير المريح، ومع الوقت وبحكم تخصصي، أدركت أن ما تعرضت له وقتها كان اعتداء جنسيًا”.
وذكرت “جوان” أنها، توجهت للكنيسة، قبل أكثر من عامين، وتقدمت بشكوى رسمية ضد هذا الكاهن، في المحكمة الكنسية. “وصارت جلسة مصارحة، وواجهته بالأفعال الجنسية التي قام بها. ولكنه أنكر كل شيء وهدد بالانتحار وطعن بشخصيتي بدلًا من الطعن في القضية”
وأضافت: أنه “رغم توقيعنا على سرية المحاكمة وعدم الخروج للإعلام، كما أنني تنازلت عن حقي في أي تعويضات مادية، فإن الطرف الآخر لم يلتزم بالقوانين الكنسية وأفشى سرية المحكمة ونشر تفاصيل القضية داخل مجتمع عينكاوة حتى صرت معروفة للناس وتعرضت للكثير من الضغوطات إضافة إلى التهديدات والعنف اللفظي الذي تعرضت له اجتماعيًا”.
وتوضح أن الكاهن “كان يذهب لمن لديهم نفوذ سياسي واجتماعي في عينكاوة للضغط على للتنازل عن القضية، وكان يلاحقني حتى في المؤسسات التي أعمل بها”.
واوضحت أنه نتيجة لتحركات الكاهن، فإنها تعرضت للهجوم من بل المجتمع والتشكيك في مصداقيتها “حتى أنهم كانوا يتساءلون إن كنت أرتدي ملابس شفافة أو أن جسدي كان مثيرًا وقت الاعتداء”.