خييم الحزن على أهالي قرية الصانية بمركز ديرب بمحافظة الشرقية قبل ساعات قليلة حيث شييع الآلاف جنازة “ميرفت عبد العال سالم” التي توفيت أمس الاثنين حزنا على ابنها الشاب كجدي سامي والذي توفى قبلها بساعات
أم توفيت بعد ساعات من رحيل ابنها
حالة من الحزن الشديد عمت قرية الصانية بعد خبر وفاة أم عقب ساعات من رحيل ابننها البالغ من العمر ثلثين عام
وكان الشاب مجدي سامي محاسب خريج كلية التجارة بجامعة الزقازيق ذاهبا لجلب اسطوانة أكسجين لوالدته المريضة قبل أن يسقط أرضا ويفارق الحياة أمس الاثنين الساعة الحادية عشرة ظهرا
علاقة ” مجدي” بوالدته تأثرت كثيرًا بمرضها، الذي بدأ عشية الاثنين 16 نوفمبر الماضي، إذ امتلأ حساب الفيسبوك الخاص بمجدي بعبارات وأمنيات ودعوات يُناجي فيها الله بأن يكتب لأمه النجاة، كان آخرها منشور له في اليوم الأخير من الشهر المنقضي، تمنى خلاله أن يحفظ الله ضحكة أمه وابتسامتها، وختم الأمنية بقوله: “اللهم أمي لآخر عمري”، في دعوة على ما يبدو أنها وافقت أبواب السماء المفتوحة؛ إذ كان آخر عمره مُبكرًا عن نهاية حياة والدته ببضع ساعات.
7ساعات بالتمام والكمال كانت المدة الفاصلة بين وفاة الشاب وإقامة عزائه، لكن بينما يقترب المُعزيون من مغادرة العزاء كانت الأم هي أيضا قد فارقت الحياة لترحل عن الدنيا وتلحق بنجلها بعدما تعلقت روحها به ولم تحتمل نبأ وفاته أو فراقه.