نكشف لكم حكاية الكويكب الخطير ، لا طالما تحدثنا عن الكويكبات واضرارها وحاول العلماء على مدار العديد من الأعوام أن يكتشفوا المزيد عنها ، ولكن شبح اصطدام كويكب بالأرض لا زال يراودنا خاصة أنه حدث من قبل، وما يثير الرعب أكثر كويكب بعينه يدعى ” أبوفيس 99942 ” وهو أسم إله الفوضى عند القدماء المصريين.
من المرجح أن يصطدم بالأرض بع 50 عام من الأن نظرًا لتقارب مساره مع الأرض وبحساب سرعته ومساره يتوقع أنه ربما يصطدم بالأرض، حيث يبلغ قطره 1100 قدم أي بحجم مبنى إمباير ستات بالولايات المتحدة الأمريكية وهو على شكل حبة الفول السوداني.
حكاية الكويكب الخطير
أشار علماء الفضاء أن أبعاد الكويكب ” أبو فيس” حيث يبلغ قطره بين 340 إلى 370 مترًا وينحرف بمسافة 170 متر في العام مما يجعل مساره أقرب إلى الأرض، وبحلول عام 2029 سيكون على بعد 37,725 كيلومتر من كوكبنا أو ما يقارب 10 % من المسافة ما بين الأرض والقمر.
لذا بالحسابات فهذه المسافة تدق ناقوس الخطر خاصة لجسم بعرض 340 مترًا، مما سيخلف عواقب وخيمة حال اصطدامه بالأرض في مساره ما لم ينحرف، وظل العلماء يراقبون حركته هذا الكويكب ويتم رصدها وتوقع المسافة التي سيقطعها خلال الأعوام المقبلة لإيجاد حل.
وحسب الحسابات فإن نسبة الارتطام بالأرض غلم 2036 بلغت 2.7% وأشارت ناسا أنه في حال ارتطامه بالأرض سيولد قوة انفجار تعادل مليون طن من ثلاثي نيتروتولوين أو حوالي 80 ألف من قنبلة هيروشيما النووية، وقد أقترح العلماء في مطلع العام الجاري طرق لدراسة أكثر للكويكب باستخدام الأشعة تحت الحمراء لمعرفة سبل التخلص منه أو إيجاد وسيلة لتدميره قبل الوصول إلى الأرض.