منذ أيام تعرضت الإعلامية “منى عبدالغني”، إلي هبوط حاد في الدورة الدموية بعد حلقة برنامجها “الستات ميعرفوش يكدبوا”، [ء-ي]+ يعرض من خلال فضائية CBC، حيث نقلت إلى المستشفى وهي برفقة ابنها وبمساعدة المسعفين وتلقت الدعم الطبي اللازم.
وتساعد إصابة “منى عبد الغني “علي فتح الباب من أجل معرفة وظائف نظام الدورة الدموية داخل الجسم وأسباب الخلل الذي قد يلحق به. نظام الدورة الدموية وهو مسؤول عن إرسال الدم والأكسجين والعناصر الغذائية في كافة أنحاء الجسم، وعندما ينخفض تدفق الدم إلى جزء محدد من جسمك، فان ذلك يعني أنك تعاني من أعراض ضعف الدورة الدموية، ويكون هو أكثر شيوعًا في الأطراف، مثل الساقين والذراعين.
وضعف الدورة الدموية ليس مرضا في حد ذاته، ولكنه ينتج عنه عدة مشاكل صحية أخرى، لذلك لا بد من معالجة الأسباب، وذلك بدلاً من الأعراض فقط، وفيما يلي كل ما تريد معرفته عن هبوط الدورة الدموية علي حسب موقع “هيلث لاين” الطبي المتخصص.
أعراض ضعف الدورة الدموية:
1-خدر.
2-تنميل.
3-تشنجات العضلات.
4-ألم.
5تشنجات العضلات.
6-رشعة أو لسعة في أطرافك.
أسباب ضعف أو هبوط الدورة الدموية:
مرض الشريان المحيطي:
من الممكن أن يؤدي مرض الشريان المحيطي (PAD) إلى ضعف في الدورة الدموية في ساقيك. PAD هي حالة في الدورة الدمويةوهي التي تسبب تضيق الأوعية الدموية والشرايين.
و في حالة تسمى تصلب الشرايين، تصلب الشرايين نتيجة تراكم اللويحات داخل الشرايين والأوعية الدموية. و كلتا الحالتين تقلل من تدفق الدم داخل الأطراف ومن الممكن أن تؤدي إلى الألم.
مع مرور الوقت، [ء-ي]+ الممكن أن يؤدي إلي انخفاض تدفق الدم في الأطراف إلى:
1-تنميل.
2-خدر.
3-تلف الأنسجة.
4-تلف الأعصاب.
إذا تركت دون علاج، فقد يؤدي انخفاض تدفق الدم واللويحات في الشرايين السباتية إلى السكتة الدماغية. و الشرايين السباتية تعني الأوعية الدموية الرئيسية التي تنقل الدم إلى دماغك. حيث إذا حدث تراكم اللويحات داخل الشرايين في قلبك، فأنت في خطر الإصابة بنوبة قلبية.
ويعد PAD هو الأكثر شيوعًا في الأشخاص البالغين فوق سن 50، ولكن من الممكن أن يحدث أيضًا في الأشخاص الأصغر سنًا. و الأشخاص الذين يدخنون هم في خطر أعلى للإصابة بالـ PAD في وقت مبكر من حياتهم .
جلطات الدم:
الجلطات الدموية هي التي تمنع تدفق الدم، إما جزئيًا أو كليًا.ومن الممكن أن تتطور في أي مكان تقريبًا داخل الجسم، ولكن الجلطة الدموية هي التي تتطور في الذراعين أو الساقين ومن الممكن أن تؤدي إلى مشاكل في الدورة الدموية.
ومن الممكن أن تتطور جلطات الدم إلي أسباب عدة، وقد تكون خطيرة. حيث إذا انفصلت جلطة دموية في ساقك، فهي قد تمر من خلال أجزاء أخرى من الجسم، بما في ذلك قلبك أو رئتيك. مما يؤدي أيضًا إلى السكتة الدماغية.
عندما يحدث ذلك، قد تكون النتائج خطيرة، أو حتى مميتة. إذا تم اكتشافه قبل أن يسبب مشكلة أكبر، و غالبًا ما يمكن علاج الجلطة الدموية بنجاح.
توسع الأوردة (الدوالي):
الدوالي هي عباره عن أوردة متضخمة تنتج عن فشل الصمام. و تظهر الأوردة مشدودة ومحفورة، وغالبًا ما توجد على الجزء الخلفي من الساقين. و لا تستطيع الأوردة التالفة تحريك الدم بنفس الكفاءة المتواجدة بالأوردة الأخرى، لذلك قد يصبح ضعف الدورة الدموية هو المشكلة. على الرغم من ندرة حدوثه، ومن الممكن أن تسبب الدوالي أيضًا جلطات دموية.
داء السكري:
قد تعتقد أن مرض السكري يؤثر بالسلب فقط على نسبة السكر في الدم، ولكنه قد يؤدي أيضًا إلي ضعف في الدورة الدموية في مناطق معينة من الجسم. وذلك يشمل علي التقلصات في ساقيك، وكذلك الألم المتواجد في فخذيك أو أردافك. قد يكون ذلك التشنج سيئًا بشكل خاص عندما تكون نشطًا جسديًا. حيث يعاني الأشخاص المصابون بداء السكري المتقدم من صعوبة في اكتشاف علامات ضعف الدورة الدموية. وذلك لأن اعتلال الأعصاب السكري من الممكن أن يسبب انخفاضًا داخل الإحساس في الأطراف.
ومن الممكن أن يسبب مرض السكري أيضًا مشاكل في القلب والأوعية الدموية. حيث يعاني مرضى السكري من خطر متزايد لتصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.
البدانة:
حمل الوزن الزائد والذي يضع عبئًا على جسمك.وذلك إذا كنت تعاني من زيادة الوزن، فقد يؤدي الجلوس أو الوقوف إلي ساعات إلى مشاكل في الدورة الدموية.
و يزيد الوزن الزائد أو السمنة أيضًا من خطر متزايد إلي كثير من الأسباب الأخرى إلي ضعف الدورة الدموية، بما في ذلك الدوالي ومشاكل الأوعية الدموية.
مرض رينود:
قد يكون لدى الأشخاص الذين يعانون من القدمين و اليدين الباردة المزمنة حالة تسمى مرض رينود.ويؤدي ذلك المرض في تضييق الشرايين الصغيرة في يديك وأصابع قدميك.
و الشرايين الضيقة تكون أقل قدرة على تحريك الدم من خلال الجسم، لذلك قد تبدأ في مواجهة أعراض ضعف الدورة الدموية. و تحدث أعراض مرض رينود عادة في حالة يكون في درجات حرارة باردة أو الشعور بالتوتر الغير عادي.
تشخيص ضعف الدورة الدموية:
بما أن ضعف الدورة الدموية من أعراض العديد من الأمراض، فإن تشخيص الحالة سيساعد طبيبك علي تشخيص الأعراض. و من المهم أولاً الكشف عن أي تاريخ عائلي معروف خاص بضعف الدورة الدموية وأي أمراض ذات صلة. ومن الممكن أن يساعد ذلك طبيبك علي تقييم عوامل الخطر بشكل أفضل، وكذلك تحديد الاختبارات التشخيصيةوهي الأكثر ملاءمة.
1-اختبار الدم إلي الأجسام المضادة من أجل الكشف عن الحالات الالتهابية، مثل مرض رينود.
2-فحص الدم للبحث عن مستويات عالية من D dimer في حالة تجلط الدم.
3-اختبارات ضغط الدم بما في ذلك اختبار الساقين
4-اختبار سكر الدم لمرض السكري.
5-التصوير بالموجات فوق الصوتية أو الأشعة المقطعية.
علاج ضعف الدورة الدموية:
يعتمد علاج ضعف الدورة الدموية على الحالة المسببة لها. قد تتضمن الطرق ما يلي:
1-برنامج تمرين خاص أوصى به طبيبك لزيادة الدورة الدموية.
2-جوارب ضغط للأرجل المتورمة المؤلمة.
3-جراحة الليزر أو الأوردة بالمنظار للدوالي.
4-الأنسولين لمرض السكري.
قد تشمل الأدوية أدوية علي تذويب الجلطات، [ء-ي]+ عن مميعات الدم اعتمادًا على حالتك.و تستخدم حاصرات ألفا وحاصرات قنوات الكالسيوم من أجل علاج مرض رينود.